أن يكون هذا الرّجل عمرو بن أوس. ثمّ أخرجه من طريق عمرو بن دينار عن عمرو بن أوس عن عروة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنّ الذين يقطعون السّدر يصبّهم الله على رؤوسهم في النار صبًّا"، وأخرجه من وجه آخر عن عمرو بن دينار عن عمرو بن أوس عن عروة عن عائشة موصولًا، وقال: المرسل هو المحفوظ.
***
[[باب في إماطة الأذى عن الطريق]]
(تسليمه على من لقي صدقة) إلى آخره، قال القاضي عياض: يحتمل تسمية هذه الأشياء صدقة أنّ لها أجرًا، كما أنّ للصدقة أجرًا، وأنّ هذه الطاعات تماثل الصدقات في الأجور، وسمّاها صدقة على طريق المقابلة وتجنيس الكلام، وقيل: معناه أنّها صدقة على نفسه.