قال الحافظ ابن حجر في الإصابة: ولا يعرف تسمية هذا الرّجل إلّا في هذه الرّواية وهي رواية صحيحة. وقال غيره: لا يعرف في الصحابة من اسمه إسماعيل من طريق صحيح سواه.
(لا يلج) بكسر اللّام أي: لا يدخل (رجل صلّى قبل طلوع الشمس وقبل أن تغرب) زاد مسلم "يعني الفجر والعصر".
***
[باب إذا أخّر الإمام الصلاة عن الوقت]
(كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يميتون الصلاة) هذا من أعلام النبوة، وقد وقع ذلك في زمن بني أميّة.
(يؤخّرون الصلاة) قال النّووي: المُراد تأخيرها عن وقتها المختار لا عن جميع وقتها، (فإن ذلك هو الذي صنعه الأمراء، ولم يؤخّرها أحد منهم عن جميع وقتها)(١) فوجب حمل هذا الإخبار على ما هو الواقع.