للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(قدم علينا معاذ بن جبل رسول رسول الله) قال الشيخ وليّ الدين: الأوجه فيه النصب على الحال، وضبطناه في أصلنا بالرّفع.

قلت: على النّعت أو البيان أو البدل.

(فسمعت تكبيره مع الفجر رجل أجشّ الصوت) بفتح الهمز والجيم والشين المعجمة، أي: غليظه، قال الشيخ وليّ الدّين: ضبطناه في أصلنا بالنصب على الحال، وبالرّفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، وأما "رجل" فإنّه مكتوب في أصلنا بغير (١) ألف، فإمّا أن يكون مرفوعًا أو منصوبًا وكتب بغير ألف، وكثير من النسّاخ يفعل ذلك. قلت: الأوجه في الرّفع أن يكون على البدل من "معاذ".

(واجعل صلاتك معهم سبحة) بضمّ المهملة وسكون الموحّدة وحاء مهملة، أي: نافلة، قال بعضهم: وإنّما خصّت النافلة بالسبحة وإن شاركتها الفريضة في معنى التسبيح لأنّ معنى التسبيحات في الفرائض نوافل، فقيل: لصّلاة النّافلة سبحة لأنّها نافلة كالتسبيحات (والأذكار) (٢).


(١) في ج: "بعد".
(٢) غير موجود في ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>