للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب أين تصدّق الأموال؟ ]

(لا جلب ولا جنب) قال في النهاية: الجلب يكون في شيئين؟

أحدهما: في الزكاة وهو أن يقدم المصدّق على أهل الزكاة فينزل موضعًا ثمَّ يرسل من يجلب إليه الأموال من أماكنها ليأخذ صدقتها، فنهى عن ذلك وأمر أن تؤخذ صدقاتهم على مياههم وأماكنهم. والثاني: في السّباق وهو أن يركب الرجل فرسه فيزجره ويجلب عليه ويصيح حثًّا له على الجري، فنهى عن ذلك. والجنب بالتحريك في السّباق أن يجنب فرسًا إلى فرسه الذي يسابق عليه، فإذا فتر المركوب تحوّل إلى المجنوب، وهو في الزكاة أن ينزل العامل بأقصى مواضع أصحاب الصدقة ثمّ يأمر بالأموال أن تجنب إليه، أي تحضر. وقيل هو أن يجنب ربّ المال بماله أي يبعده عن موضعه حتى يحتاج العامل إلى الإبعاد في اتّباعه وطلبه.

***

[[باب صدقة الزرع]]

(أو كان بعلًا) قال في النهاية. هو ما شرب من النخيل بعروقه من الأرض من غير سقي سماء ولا غيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>