البول فإنّه يصنع به نحوًا من هذا. وهذا إذا كان في الوقت متّسع، فإن لم يكن بدأ بالصّلاة.
(وهو حقن) بفتح الحاء المهملة وكسر القاف، قال في النهاية: الحقن والحاقن سواء، وهو الذي حبس بوله كالحاقب للغائط.
(ولا يحلّ لرجل يومن بالله واليوم الآخر أن يؤمّ قومًا إلّا بإذنهم) قال الخطابي: يريد أنّه إذا لم يكن بأقرئهم ولا بأفقههم لم يكن له الاستبداد عليهم بالإمامة، فإذا كان جامعًا لأوصاف الإمامة فهو أولى، أذنوا أو لم يأذنوا. وقيل: إنّ الحديث خاصّ بمن هو في بيت غيره.
***
[[باب ما يجزئ من الماء في الوضوء]]
(عن صفيّة بنت شيبة) قال النّووي: الأكثرون على أنّها صحابيّة. وقال الدّارقطني: ليست لها رواية، وذكرها ابن حبّان في ثقات التابعين. وأبوها حاجب الكعبة الشريفة واسمه عثمان بن أبي طلحة.