(عن سفيان بن الحكم الثقفي أو الحكم بن سفيان) هو تردّد بين اسمين والمسمّى واحد، قال ابن حبّان: في الصحابة الحكم بن سفيان الثقفي هو الذي يقال له سفيان بن الحكم، يخطئ الروّاة في اسمه واسم أبيه.
وقال المنذري: اختلف في سماع الثقفي هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن عبد البر: له حديث واحد في الوضوء وهو مضطرب الإسناد.
(وينتضح) قال الخطّابي: الانتضاح هنا الاستنجاء بالماء، وكان من عادة أكثرهم أن يستنجوا بالحجارة ولا يمسّوا الماء. قال: وقد يتأوَّل أيضًا على رشّ الفرج بالماء بعد الاستنجاء به ليدفع بذلك وسوسة الشيطان. وذكر النووي عن الجمهور أنّ هذا الثاني هو المراد هنا.