للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البيان، ويضمّنونه كتبهم على هذا التأويل، وتلقَّاه العلماء على غير ذلك، بوَّب مالك في الموطأ عليه باب ما يكره من الكلام فحمله على الذمّ، وهذا هو الصحيح في تأويله، لأنَّ الله تعالى قد سمَّى السحر فسادًا في قوله: {مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ}. انتهى.

قلت: وهو ظاهر صنيع أبي داود.

***

[باب ما جاء في الشّعر]

(وإنّ من العلم جهلًا) قال في النهاية: قيل هو أن يتعلَّم ما لا يحتاج إليه، كالنّجوم وعلوم الأوائل، وقيل هو أن يتكلَّف العالم القول فيما لا يعلمه فيُجَهِّلَه ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>