للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الذي يتخلّل بلسانه تخلّل الباقرة (١) بلسانها) قال في النهاية: أي يتشدّق في الكلام بلسانه، ويلفّه كما تلفّ البقرة الكلأ بلسانها لفًّا.

(شرحبيل) قال النووي: هو غير منصرف لأنّه علم عجمي.

(صرف الكلام) قال الخطّابي: هو فضله وما يتكلَّفه الإنسان من الزيادة فيه من وراء الحاجة.

(صرفًا ولا عدلًا) قيل الصرف التوبة، والعدل الفدية، وقيل: هما النَّافلة والفريضة.

(إنّ من البيان لسِحرًا) قال أبو عبيد البكري الأندلسي في شرح أمثال أبي عبيد القاسم بن سلام: النَّاس يتلقون هذا الحديث على أنَّه في مدح


(١) في ج: "البقرة".

<<  <  ج: ص:  >  >>