للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(هذا السّمود) يشير إلى ما روي عن إبراهيم النخعي قال: كانوا يكرهون أن ينتظروا الإمام قيامًا ولكن قعودًا ويقولون: ذلك السمود. وعن علي أنّه خرج والناس ينتظرونه للصلاة قيامًا، فقال: ما لي أراكم (سامدين) (١)، قال في النهاية: السامد (٢) المنتصب إذا كان رافعًا رأسه ناصبا صدره، أنكر عليهم قيامهم قبل أن يروا إمامهم، وقيل: السامد القائم في تحيّر.

(نجيّ) أي: مناج رجلًا.

* * *

[باب في التشديد في ترك الجماعة]


(١) في ب: "شاهدين".
(٢) في ب: "الشاهد".

<<  <  ج: ص:  >  >>