للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال في النهاية: كانت العرب تعلّقها على أولادهم يتّقون بها العين في زعمهم.

* * *

[[باب في الأدوية المكروهة]]

(نهى (١) عن الدواء الخبيث) زاد في رواية الترمذي: "يعنى السّم"، وقال الخطّابي: قد يكون خبثه من وجهين؛ أحدهما: لنجاسة كالخمر ولحوم الحيوان التي لا تُؤكل والأرواث والأبوال، إلّا ما خصّته السنة من أبوال الإبل، وسبيل السّنن أن يقرّ كلّ شيء منها موضعه (٢) وأن لا يضرب بعضها ببعض. والثاني: من جهة الطعم والمذاق ولا ينكر أن يكون كره ذلك لما فيه من المشقّة على الطباع وكراهة النفوس لها.

(سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الخمر فنهاه، ثمّ سأله فنهاه، فقال (٣): يا


(١) في سنن أبي داود المطبوع: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
(٢) في معالم السنن: "في موضعه".
(٣) في سنن أبي داود المطبوع: "فقال له".

<<  <  ج: ص:  >  >>