للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(للفعتك النار) أي: شملتك من نواحيك.

(من لايمكم (١) من مملوكيكم) قال في النهاية: أي وافقكم وساعدكم، وأصله الهمز ويخفّف فيصير ياء، وهو في الحديث ياء منقلبة عن الهمزة.

(حسن الملكة يمن وسوء الخلق شؤم) قال البيضاوي: أي يوجب اليمن، إذ الغالب أنّهم إذا رأف السيد بهم وأحسن إليهم، كانوا أشفق عليه


(١) في سنن أبي داود المطبوع: "لاءمكم".

<<  <  ج: ص:  >  >>