للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العلوّ. وفي النهاية: تقالت (١) الشمس أي: استقلت في السماء وارتفعت وتعالت.

(ألا إنّا بحمد (٢) الله أنّا لم نكن في شيء) إنّا الأولى بالكسر، والثانية بالفتح.

(يشغلنا) بفتح الياء.

(حدّثنا عبيد (٣) بن أبي الوزير) في رواية الخطيب ابن أبي الوزر بفتح الواو والزاي بعدها راء، لا يعلم روى عنه سوى أبي داود، ولا يعلم فيه توثيق ولا جرح.

(عن ذي مخبر الحبشيّ) بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الموحدة.

(وضوء لم يلث منه التراب) بالمثلّثة، قال بعضهم: اللّثى شبيه بالندى، يقال ألثت الشجرة ما حولها إذا قطر منها الماء، وقد لثت الأرض تلثى، فَعلَى هذا فقوله "لم يلث منه التراب" بوزن لم يخش، وضبطه الشيخ


(١) في أ: "تعالت".
(٢) في سنن أبي داود المطبوع: "نحمد".
(٣) في ب: "عبيد الله".

<<  <  ج: ص:  >  >>