للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(شاسع الدار) أي: بعيدها.

(ولي قائد لا يلاومني) قال الخطّابي: هكذا يروى في الحديث، والصواب "لا يلائمني" (١)، أي: لا يساعدني ولا يوافقني، وأمّا الملاومة فإنّها مفاعلة من اللّوم وليس هذا موضعه. وكذا في النهاية.

(فحيّ هلا) قال في النهاية: هي كلمتان جعلا كلمة واحدة، فحيّ بمعنى أقبل، وهلا بمعنى أسرع.

وقال ابن يعيش في شرح المفصل: هو اسم من أسماء الأفعال مركّب من حيّ وهل، وهما صوتان معناهما الحثّ والاستعجال، وجمع بينهما وسمّي بهما للمبالغة، وكان الوجه أن لا ينصرف، كحضرموت وبعلبك، إلا أنّه وقع موقع فعل الأمر فبني، كـ"صه" و"مه"، وفيه لغات، وتارة يستعمل حيّ وحده نحو حيّ على الصلاة، وتارة هلا وحدها، واستعمال حيّ وحده أكثر من استعمال هلا وحدها. انتهى.

وقال صاحب البسيط: فيه سبع لغات، حَيَّهلَ بفتح الياء المشدّدة


(١) في ج: "لا يداومني".

<<  <  ج: ص:  >  >>