للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتهمل حتى يبتلي الله باختلاف المقاصد، وكان النضر بن شميل يعتقد أنَّه يريد المسخ.

وقال الشيخ وليّ الدّين: المختار أنّ المراد في الحديث اختلاف القلوب، وعليه يدلّ قوله في الرّواية الأخرى "بين قلوبكم".

(ابن جوّاس) بفتح الجيم وتشديد الواو وآخره سين مهملة.

(لا تختلفوا فتختلف قلوبكم) أي: لا يتقدّم بعضكم على بعض، ولفظ ابن حبَّان: "لا تختلف صفوفكم فتختلف قلوبكم"، ولأبي علي الطوسي في الأحكام: "لا تختلف (صدوركم) (١) فتختلف قلوبكم".

(إن الله وملائكته يصلّون على الصفوف الأوّل) قال الشيخ عزّ الدّين بن عبد السلام: إنّما كان الصفّ الأوّل أشرف لما فيه من كون الواقف فيه متّصفًا بكونه من السّابقين الدّانين من الله، وأنّه معرّض لسماع القراءة وإرشاد الإمام إلى ترقيع صلاته، وكونه بصدد أن يستخلف.


(١) في ج: "صفوفكم".

<<  <  ج: ص:  >  >>