للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جلال الله ونفوذ سلطانه من جهة أنّ الملوك غالب ما يتقرّب إليهم بالشرور، والله سبحانه لسعة قدرته ونفوذ مشيئته لا يتقرّب إليه بالشرّ بل ذلك سبب البعد منه، فتقديره والشرّ ليس قربة إليك، ولا بد من حذف لأجل خبر ليس، فيقدّر هذا خبرًا، وهذا المحذوف المقدّر هنا هو (العامل) (١) في المجرور.

(أنا بك وإليك) يريد أنّ التجاءه وانتماءه (إليه) (٢).

(حفزه النّفس) بفتح الحاء المهملة والفاء وزاي، قال الخطّابي: أي جهده من شدّة السعي إلى الصّلاة، وأصل الحفز الدفع العنيف.

وفي النهاية: الحفز الحثّ والإعجال.


(١) في ب: "الفاعل".
(٢) في ب: "إليك".

<<  <  ج: ص:  >  >>