للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

((عن) (١) يحيى بن عقيل) بضمّ العين.

(يصبح على كلّ سلامى من ابن آدم صدقة) في النهاية: السلامى جمع سلامية وهي الأنملة من أنامل الأصابع، وقيل واحده وجمعه سواء، ويجمع على سلاميات، وهي التي بين كلّ مفصلين من أصابع الإنسان، وقيل السلامى كلّ عظم مجوّف من صغار العظام، المعنى على كلّ عظم من عظام ابن آدم صدقة.

وقال الخطّابي: يريد أنّ كلّ عضو ومفصل من بدنه عليه صدقة.

وقال النووي: هو بضمّ السّين وتخفيف اللآم، وأصله عظام الأصابع وسائر الكفّ، ثم استعمل في جميع عظام البدن ومفاصله.

(يا ابن آدم، لا تعجزني) (٢) قال العراقي في شرح الترمذي: أي لا تفتني بأن لا تفعل ذلك، فتفوتك كفايتي لك آخر النهار. قال: وقوله: ((عن) (٣) أربع ركعات في أوّل نهارك) يحتمل أن يراد بها فرض الصبح وركعتا الفجر، ويحتمل أن يراد بها صلاة الضحى وهذا هو الظاهر من الحديث وعمل الناس. قال: وقوله (أكفك آخره) يحتمل أن يراد كفايته من


(١) غير موجود في ب.
(٢) في ج: "لا تعجزن".
(٣) في سنن أبي داود المطبوع: "من".

<<  <  ج: ص:  >  >>