للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(أهذًّا كهذّ الشعر) قال في النّهاية: أَراد أتهذّ القرآن هذًّا فتسرع فيه كما تسرع في قراءة الشعر، والهذّ سرعة القطع، ونصبه على المصدر.

قال: وقوله: (ونثرًا كنثر الدَّقل) أي: كما يتساقط الرّطب اليابس من العذق إذا هزّ.

وقال في حرف الدّال: الدقل رديء التّمر ويابسه وما ليس له اسم خاصّ، فتراه ليبسه ورداءته لا يجتمع ويكون منثورًا.

(من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه) قال في النهاية: أي: أغنتاه عن قيام الليل، (وقيل أراد أنّهما أقل ما يجزئ من القرآن في قيام اللّيل) (١)، وقيل: تكفيان السوء وتقيان من المكروه.


(١) ما بين القوسين غير موجود في أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>