للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(لا دعوة في الإسلام) بكسر الدّال، وهي ادّعاء الولد، قال في النهاية: الدعوة بالكسر في النسب، وهو أن ينتسب (١) الإنسان إلى غير أبيه وعشيرته، وقد كانوا يفعلونه فنهى عنه وجعل الولد للفراش.

(وللعاهر الحَجَر) قال الخطّابي: يحسب أكثر الناس أنّ معنى الحَجَر هنا الرّجم بالحجارة، وليس كذلك، لأنّه ليس كلّ زان يرجم، وإنّما معنى الحجر هنا الحرمان والخيبة.

(طبن لها) قال في النهاية: أصل الطبن والطبانة الفطنة، يقال طبن لكذا طبانة فهو طبن، أي هجم على باطنها وخبر أمرها وأنّها ممّن تواتيه على المراودة، هذا إذا روي بكسر الباء، وإن روي بالفتح كان معناه خَيَّبها وأفسدها.


(١) في ج: "ينسب".

<<  <  ج: ص:  >  >>