نص عليه مع أنه ابن الإبن؛ لأن أنبياء بني إسرائيل كانوا من ذرية يعقوب.
إذًا {وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ} أخوان، {وَإِسْمَاعِيلَ} عم يعقوب عليهم السلام.
وقوله:{وَالْأَسْبَاطِ} قيل: إن {الْأَسْبَاطِ} المراد بهم قبائل بني إسرائيل، كما قال تعالى:{وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا}[الأعراف: ١٦٠] وقيل: إن المراد بالأَسْبَاطِ هم أولاد يعقوب، فعلى الأول يكون من باب ذكر العام وإرادة الخاص؛ لأن الأسباط كلهم ليسوا أنبياء، وإنما الأنبياء فيه، وعلى الثاني لا إشكال.
{وَعِيسَى} وهو آخر أنبياء بني إسرائيل، وليس بينه وبين محمد - صلى الله عليه وسلم - رسول ولا نبي أيضًا.
وقوله:{وَأَيُّوبَ} وهو من بني إسرائيل.
قوله:{وَيُونُسَ} كذلك.
قوله:{وَهَارُونَ} كذلك أيضًا من بني إسرائيل.
قوله:{وَسُلَيْمَانَ} من بني إسرائيل.
قوله:{وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا}{دَاوُودَ} هو أبو سليمان، والزبور هو: الكتاب الذي أعطاه الله تعالى داود؛ ونص عليه لأن فيه مواعظ مرققة للقلوب؛ ولأن داود عليه الصلاة والسلام كان يترنم به، فتسمعه الطير وتسبح معه وكذلك الجبال.