١ - وجوب رد التحية، لقوله:{فَحَيُّوا}، والأصل في الأمر الوجوب.
٢ - أن رد التحية يكون على وجهين، مجزئ وأفضل، فالمجزئ مأخوذ من قوله:{أَوْ رُدُّوهَا}، والأكمل والأفضل من قوله:{بِأَحْسَنَ مِنْهَا}، وقدم الأحسن على المثل لأنه أكمل وأفضل.
٤ - الآية عامة في كل من ألقى إلينا التحية أن نحييه بمثل ما حيانا أو أكمل، سواء كان مسلمًا أو كافرًا، صغيرًا أو كبيرًا؛ لأن الآية عامة، ولهذا قال:{حُيِّيتُمْ} بالبناء للمجهول ولم يقل حياكم المسلمون.