للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - أن الله سبحانه يريد التخفيف على العباد بالإرادة الشرعية.

٨ - أن اليسر إلى الله أحب إليه من العسر، لقوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: ١٨٥].

٩ - الحث على اتباع رخص الله؛ لأن الرخص من التيسير، وقد أيد ذلك ما جاء في الحديث: "إن الله سبحانه يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه" (١).

١٠ - أنه إذا تعارضت الأدلة عند المستدل بين التيسير والتعسير، فالأولى أن يؤخذ بالتيسير؛ لأن هذا هو مراد الله عزّ وجل.

١١ - الإشارة إلى العلة بإرادة التخفيف على العباد، وهي قوله: {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا}.

١٢ - أن الإنسان ينبغي له إذا شمخت به نفسه وعلا أنفه أن يذكر حقيقة نفسه، وهي الضعف، حتى لا يطغى أو يزيد، لقوله: {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا}.

١٣ - حذف الفاعل إذا علم، لقوله: {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ}، فإن الخالق هو الله عزّ وجل، وذلك معلوم بالضرورة.

١٤ - أن ما كان مكروهًا للعبد فإن الله يعبر عنه بالبناء للمفعول: {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ} ولم يقل: خلق الله، مع أن ذكر الله وارد في الجملة التي قبلها.


(١) هذا اللفظ عند الطبراني في الكبير (١١/ ٣٢٣)؛ وابن حبان (٢/ ٦٩) (٣٥٤) عن ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>