إن ضعفاء الإيمان ليس لديهم إيمان يبعدهم عن المعصية، ولا يوجد لديهم إيمان يدفعهم إلى المحافظة على الواجبات، فالإيمان في قلوبهم ضعيف، وقلوبهم ضعيفة متهالكة، تكاد تموت من كثرة مرضها وشدة بلائها، فكيف يعالج ضعف الإيمان بالله عز وجل؟ أول ذلك عباد الله! أن يتعرف العبد على الرب الجليل عز وجل، فكلما عرف العبد ربه عز وجل أحب الله عز وجل، وخاف منه وتوكل عليه، وكلما ازداد الإيمان زادت الخشية، وكلما ازداد الإيمان ازداد الحب لله عز وجل.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:(أنا أعلمكم بالله وأشدكم له خشية).
فينبغي للعبد أن يدرس التوحيد، وأن يتعرف على الرب العزيز الحميد المجيد، حتى يحب الله عز وجل ويطيعه.
تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا لعمري في القياس شنيع لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع فينبغي أن يتعرف العبد على ربه الجليل عز وجل.