إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.
هذه حلقة من حلقات الصراع بين الحق والباطل، وقصة الصراع واحدة، ولكن تختلف الأسماء، وتختلف شبهات الطغاة والجبابرة، ولكن النهاية تكون واحدة، وهي الانتصار للحق وأهله، وزوال الباطل وأهله، فالباطل ينتفش ويبدو بأسبابه الأرضية كأنه على كل شيء قدير، ولكنه عندما يواجه الحق الثابت الذي يستمد قوته من الله عز وجل تكون العاقبة للمتقين، والهلاك والعذاب للطغاة والمتكبرين.