المرجع في تحديد المرض الذي يجوز معه الانتقال من الصيام إلى الإطعام هو الطب.
الشيء الثاني: التوجيه:
وجه الرجوع إلى الطب في تحديد المرض الذي يجوز معه الانتقال من الصيام إلى الإطعام: أن الطب هو الذي يعرف المرض ويقدر خطورته، وسلبياته، ومضاعفاته، وما يحتاجه المريض وما يجتنبه.
الجزئية الثانية: الأمثلة:
من أمثلة المرض الذي يجوز معه الانتقال من الصيام إلى الإطعام ما يأتي:
١ - الفشل الكلوي لحاجة المريض به إلى الماء.
٢ - السكر لحاجة المريض به إلى تكرار تناول الطعام.
الجزء الثاني: الانتقال إلى الإطعام:
وفيه جزئيتان هما:
١ - الانتقال.
٢ - التوجيه.
الجزئية الأولى: الانتقال:
إذا أدى المرض إلى العجز عن الصيام جاز الانتقال منه إلى الإطعام.
الجزئية الثانية: التوجيه:
وجه الانتقال بالمرض من الصيام إلى الإطعام: أنه يجوز الانتقال به من صيام رمضان وهو ركن من أركان الإسلام فيجوز به الانتقال في كفارة الظهار من باب أولى.