الجزء الثاني: التوجيه:
وجه عدم جواز الانتقال بالسفر من الصيام إلى الإطعام ما يأتي:
١ - أنه يمكن تفاديه والصيام في وقت لا سفر فيه.
٢ - أنه لو حدث السفر أثناء الصيام لم ينقطع التتابع بالفطر فيه ما لم يكن حيلة إلى الفطر كما تقدم.
المسألة الثالثة: الإطعام:
وفيها ثمانية فروع هي:
١ - حال الانتقال إليه.
٢ - مقداره.
٣ - من يدفع إليه.
٤ - ما يجزئ فيه.
٥ - صفته.
٦ - تتابعه.
٧ - تنويعه.
٨ - الوطء قبله.
الفرع الأول: حال الانتقال إلى الاطعام:
وفيه أمران هما:
١ - بيان حال الانتقال إليه.
٢ - الدليل.
الأمر الأول: حال الانتقال:
حال الانتقال إلى الإطعام هي حال العجز عن الصيام، وقد تقدم ذلك في حال الانتقال إليه من الصيام.
الأمر الثاني: الدليل:
الدليل على الانتقال إلى الإطعام قوله تعالى: {فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا} (١).
(١) سورة المجادلة، الآية: [٤].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute