الجزئية الأولى: حكم الخطبة:
إذا أذن الخاطب لمن يريد الخطبة جاز ذلك.
الجزئية الثانية: التوجيه:
وجه جواز الخطبة على الخطبة إذا أذن الخاطب ما يأتي:
١ - نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى يأذن أو يترك) (١)
٢ - أن منع الخطبة لحق الخاطب فإذا أذن فيها جازت لعدم سبب المنع.
الجانب الثاني: إذا كانت الإجابة تعريضا:
وفيه جزءان هما:
١ - أمثلة التعريض.
٢ - حكم الخطبة.
الجزء الأول: أمثلة التعريض:
من أمثلة إجابة الخاطب تعويضا ما يأتي:
١ - أن يقول من يملك الإجابة: لا يفضل عليك.
٢ - أن يقول: إن قضى الله أمراً كان.
٣ - أن يقول: أنت رجل صالح.
٤ - أن يقول: مثلك لا يرد.
الجزء الثاني: حكم الخطبة:
وفيه ثلاث جزئيات هي:
١ - الخلاف.
٢ - التوجيه.
٣ - الترجيح.
(١) صحيح البخاري، باب لا يخطب على خطبة أخيه، ٥١٤٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute