للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الوهاب بن عطاء (١)، عن على بن زيد بن جدعان (٢)، عن أنس وأبى عوانة، عن قتادة، عن أنس أن أبا طلحة كان يأكل البرد وهو صائم ويقول: ليس بطعام ولا شراب.

شريك: عن سماك، عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا اختلف فى الطريق جعل سبعة أذرع" (٣).

حماد بن سلمة: عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مثل أمتى مثل المطر لا يدر أأوله خير أم آخره" (٤).


= ماجه (٢٢٩١)، والطحاوى فى مشكل الآثار (٢/ ٢٣٠)، والطبرانى فى الأوسط (١/ ١٤١/ ١)، وفال الألبانى فى الإرواء (٣/ ٣٢٣). وهذا سند صحيح رجاله ثقات على شرط البخارى كما قال البوصيرى فى الزوائد (ق ١٤١/ ٢) وقال الألبانى أيضًا: الحديث صحيح: وقد ورد من حديت جابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن مسعود، وعائشة، وسمرة بن جندب، وعبد الله بن عمر، وأبى بكر الصديق، وأنس بن مالك، وعمر بن الخطاب رضى الله عنهم جميعًا.
قلت: وساق الألبانى أماكن الحديث فى تحقيقه للإرواء. ومنها خلاصة البدر المنير (ق / ١٢٣/ ٢) عن البزار أنه صحيح. وقال المنذرى: إسناده ثقات وصححه عبد الحق الإشبيلى فى الأحكام الكبرى (ق ١٧٠/ ٢)، والطبرانى فى الصغير (١٩٥)، وابن الجارود (٩٩٥)، وابن عساكر (٧/ ٢٢٦ /٢)، والهيثمى فى المجمع (٤/ ١٥٤)، ونصب الراية (٣/ ٣٣٨).
(١) عبد الوهاب: صدوق ربما أخطأ. التقريب (٢/ ٤٢٨).
(٢) على بن زيد بن جدعان: ضعيف. التقريب (٢/ ٣٧).
(٣) أخرجه الإمام أحمد فى المسند (٢/ ٤٩٥) من حديث أبى هريرة بلفظ: "إذا اختلف الناس فى طرقهم إنها سبع أذرع".
وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، رواه البخارى فى المظالم (٢/ ٧٢) وأبو داود فى الأقضية (٣١) وفى الأحكام (٣٠) ومسلم فى المساقاة (١١/ ٥١)، والترمذى فى الأحكام (٢/ ٤٠٥) وابن ماجه فى الأحكام (٢/ ٧٨٤).
(٤) أطراف الحديث عند: الترمذى (٢٨٦٩)، أحمد فى السند (٣/ ١٤٣)، الهيثمى فى موارد الظمآن (٧/ ٣٩٥)، مجمع الزوائد (١٠/ ٦٨)، وقال الألبانى فى الموارد، وذكره من حديث عمار إسناده حسن. وقال: أخرجه البزار (٣/ ٣١٩ /٣٢٠) من طريق الحسن بن قزعة حدثنا الفضل بن سليمان بهذا الإسناد.
وقال البزار: هذا الإسناد أحسن ما يروى فى هذا عن عمار، وأخرجه أحمد (٤/ ٣١٩) من طريق عبد الرحمن حدثنا زياد أبو عمر عن الحسن عن عمار به ذكره الهيثمى فى المجمع (١٠/ ٦٨) باب ما جاء فى فضل الأمة وقال: رواه أحمد والطبرانى ورجال البزار رجال الصحيح غير الحسن بن قزعة، وعبيد بن سلمان الأغر، وهما ثقتان وفى عبيد خلاف لا يضر. ويشهد له حديث عمران بن حصين عند البزار (٣/ ٣٢٠) وذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد (١٠/ ٦٨) وقال: رواه البزار والطبرانى وإسناد البزار حسن. وقال البزار: لا نعلمه يروى عن النبى بإسناد أحسن من هذا ولا نعلمه يروى عن عمران إلا من هذا الطريق. =

<<  <  ج: ص:  >  >>