(١) قال ابن عدى فى الكامل (٥/ ٢٧٨): عقبة بن عبد الله الأصم الرفاعى بصرى. قلت وذكر القول: وهو ضعيف. قال: حدثنا ابن حماد، قال: حدثنا عباس عن يحيى قال: عقبة الأصم ليس بثقة، وفى موضع آخر عقبة ليس بشئ. وقال فى آخر ترجمته: ولعقبة غير ما ذكرت وبعض أحاديثه مستقيمة وبعضها مما لا يتابع عليه. وجاء فى هامش التحقيق للكامل عقبة بن عبد الله الأصم الرفاعى العبدى البصرى، لينه أبو حاتم وقال النسائى: ليس بثقة، وقد فرق ابن حبان وغيره الرفاعى الأصم، وقال ابن عدى: هما واحد. انظر: تهذيب التهذيب (٧/ ٢١٧)، وميزان الاعتدال (٣/ ٧٦). (٢) إسماعيل بن عبد الله بن سماعة العدوى مولى آل عمر الرملى وقد ينسب إلى جده ثقة قديم الموت. التقريب (١/ ٧١). (٣) معاذة العدوية: هى معاذة بنت عبد الله السيدة العالمة أم الصهباء العدوية البصرية العابدة زوجة السيد القدوة صلة بن أشيم. روت على علىّ بن أبى طالب وعائشة وهشام بن عامر. وحديثها محتج به فى الصحاح وثقها يحيى بن معين. قال الذهبى: بلغنا أنها كانت تحيى الليل عبادة وتقول: عجبت لعين تنام وقد علمت طول الرقاد فى ظلم القبور ولما استشهد زوجها صلة وابنها فى بعض الحروب، اجتمع النساء عندها فقالت: مرحبًا بكن إن كنتن للهناء. وإن كنتن جئتنى لغير ذلك فارجعن، وكانت تقول: والله ما أحب البقاء إلَّا لأتقرب إلى ربى بالوسائل لعله يجمع بينى وبين أبى الشعثاء وابنه فى الجنة. =