(١) لم أقف على جعفر بن غياث هذا، وإن كان غالب ظنى أنه تصحيف عن حسين بن عياش، كما أورد الذهبى فى السير (٢/ ٦٠٨)، وابن عساكر (١٩/ ١٢٢ /١)، وأصول السرخسى (١/ ٣٤١)، وأحمد فى العلل والمسائل (١٤٠). قال الذهبى فى الموضع السابق: شريك، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: كان أصحابنا يدعون من حديث أبى هريرة. وروى حسين بن عياش، عن الأعمش، عن إبراهيم نحوه. الثورى، عن منصور، عن إبراهيم، قال: ما كانوا يأخذون من حديث أبى هريرة إلا ما كان حديث جنة أو نار. قال الذهبى: هذا لا شئ، بل احتج المسلمون قديماً وحديثًا بحديثه لحفظه وجلالته وإتقانه وفقهه، وناهيك أن مثل ابن عباس يتأدب معه ويقول: افت يا أبا هريرة. ثم يقول: وأين مثل أبى هريرة فى حفظه وسعة علمه. قال الإمام أحمد فى المسائل والعلل (١٤٠): حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش، قال: كان إبراهيم صيرفيًا فى الحديث أجيؤه بالحديث، قال: فكتب مما أخذته عن أبى صالح، عن أبى هريرة، قال: كانوا يتركون أشياء من أحاديث أبى هريرة، وقد انتصر الحافظ ابن عساكر لأبى هريرة ورد هذا الذى قاله إبراهيم النخعى، وصرح الحافظ ابن كثير بأن صنيع الكوفيين مردود والجمهور على خلافهم. انظر هامش سير أعلام النبلاء (٢/ ٦٠٨). (٢) خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد الطحان أبو الهيثم. المزنى مولاهم ثقة ثبت. من الثامنة. أخرج له الجماعة: التقريب (١/ ١٥). (٣) سهيل بن أبى صالح، ذكوان السمان، أبو يزيد المدنى، صدوق، تغير حفظه بآخره، روى له البخارى مقرونًا وتعليقًا، من السادسة. التقريب (١/ ٣٣٨). (٤) أخرجه أبو داود فى كتاب العتق، باب فى عتق ولد الزنا برقم (٣٩٦٣)، من حديث أبى هريرة من طريق إبراهيم بن موسى، عن جرير عنه به. وأخرج البيهقى فى السنن الكبرى كتاب الصلاة باب "اجعلوا أئمتكم خياركم" وما جاء فى إمامة ولد الزنا". قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرنى ببغداد، حدثنا على بن محمد بن الزبير الكوفى، حدثنا الحسن بن على بن عفان، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنى إسماعيل بن عبد الملك ابن أخى عبد العزيز رفيع قال: سألت عطاء بن أبى رباح عن ولد الزنا إن مرض أعوده؟ قال: نعم. قلت: فإن مات أصلى عليه؟ قال: نعم.=