وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح، وقد جود سفيان هذا الحديث، هكذا روى الحميدى (٣٠٨) وعلى بن المدينى، وغير واحد من الحفاظ عن سفيان بن عيينة نحو هذا. وقال الحميدى: قال سفيان بن عيينة حفظت من الزهرى فى هذا الحديث أربع نسوة: زينب بنت أبى سلمة عن حبيبة وهما ربيبتا النبى - صلى الله عليه وسلم - عن أم حبيبة عن زينب بنت جحش زوجى النبى - صلى الله عليه وسلم -. وهكذا روى معمر وغيره هذا الحديث عن الزهرى ولم يذكروا فيه عن حبيبة، وقد روى بعض أصحاب ابن عيينة هذا الحديث عن ابن عيينة ولم يذكروا فيه عن أم حبيبة. أخرحه أحمد فى المسند: (٦/ ٤٣٨)، وأخرجه مسلم فى "كتاب الفتن وأشراط الساعة" باب "أقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج" (٤/ ٢٢٠٧) من طريق: عمرو الناقد حدثنا سفيان ابن عيينة: ساق الإسناد والحديث. وذكر أربعة نسوة. (٢) لم أقف عليه. (٣) لم أقف عليه. (٤) عبد الرحمن بن عبد القارئ المدنى، يقال له صحبة، وإنما ولد فى أيام النبوة. قال أبو داود: أتى به إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - وهو صغير. قال الزبير بن بكار: عضك والقارة ابنا يثيع بن الهون بن خريمة بن مدركة. قال الذهبى: روى عن عمر، وأبى طلحة، وأبى أيوب، وغيرهم. وعنه السائب بن يزيد مع تقدمه وعروة، والأعرج، والزهرى وطائفة وابنه محمد. وثقه ابن معين. قال ابن سعد: توفى سنه (٨٠) وله (٧٨) سنة. قلت: ترجمته فى: طبقات ابن سعد (٥/ ٥٧)، أسد الغابة (٣/ ٤٧١)، الاستيعاب (ت ١٤٣٣). الإصابة (ت ٦٢٢٣) تهذيب التهذيب (٦/ ٢٢٣)، تاريخ الاسلام (٣/ ١٨٦)، تاريخ البخارى (٥/ ٣١٨)، سير أعلام النبلاء (٤/ ١٤). (٥) لم أقف عليه.