وقال ابن محرز، عن ابن معين: ليس حديثه بشئ كان يكذب، وقال مرة أخرى: يحدث بأحاديث موضوعة، وأتوه بحديث أبى داود الطيالسى، عن الأسود بن شيبان فقرأه عليهم، يعنى: ولم يكن سمعه. قال ابن عدى فى الضعفاء: وله عن الثورى غير ما ذكرت من البواطيل وعن غيره (٥/ ٢٨٨)، وذكر له أحاديث عدة. قلت: وذكر ابن حجر كلامًا كثيرًا عن ترجمته فانظرها. إبراهيم بن هراسة: قال الرازى فى الجرح (٤٧٠): إبراهيم بن هراسة الكوفى الشيبانى أبو إسحاق الأعور، روى عن الثورى، ومغيرة بن زياد، وجبلة بن سليمان. روى عنه: على بن هاشم بن مرزوق، وإسحاق بن موسى الأنصارى سمعت أبى يقول ذلك، وسمعت أبا زرعة يقول: إبراهيم بن هراسة شيخ كوفى وليس بقوى سمعت أبى يقول: إبراهيم بن هراسة ضعيف متروك الحديث. (١) قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب (١/ ٢٣٧): إسماعيل بن أبان الغنوى الخياط أبو إسحاق الكوفى. روى عن: إسماعيل بن أبى خالد، والأعمش، والثورى، ومسعر، ومحمد بن عجلان وغيرهم. وعنه: إبراهيم بن سعيد الجوهرى، وأحمد بن الوليد الفحام، وسليمان الشاذكونى، وأحمد بن عبيد بن ناصح، وإسحاق بن إبراهيم البغوى، وخشيش بن أصرم. قال البخارى: متروك تركه أحمد والناس. وقال أبو زرعة وأبو حاتم: ترك حديثه. وقال الجوزجانى: ظهر منه على الكذب. قال النسائى: ليس بثقة. قلت، أى ابن حجر: وقال أحمد: كتبنا عنه عن هشام بن عروة، ثم روى أحاديث موضوعة عن فطر وغيره فتركناه. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات. وقال ابن أبى خيثمة، عن ابن معين: وضع أحاديث على سفيان لم تكن، وقال مسلم، والنسائى، والعقيلى، والدارقطنى، والساجى، والبزار: متروك الحديث. وقال العجلى: ضعيف أدركته ولم أكتب عنه شيئًا. قال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. =