للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو هشام: وبالكوفة يومئذ أربعة ترويه عن سفيان عبيد الله، وعبد العزيز بن أبان، وإبراهيم بن هراسة.

وأبو إسماعيل الفارسى قال: وسمعت يحيى بن معين يقول: وسئل عن إسماعيل بن أبان الغنوى فقال: وضع حديثا عن فطر، عن أبى الطفيل، عن على قال: السابع من ولد العباس يلبس الخضرة، كذب ليس منه شئ.

وهو الذى يحدث عن ابن أبى خالد، وهشام بن عروة (١).


= وقال ابن أبى خيثمة، عن ابن معين: لم يكن بشئ، وضع أحاديث على سفيان.
وقال ابن محرز، عن ابن معين: ليس حديثه بشئ كان يكذب، وقال مرة أخرى: يحدث بأحاديث موضوعة، وأتوه بحديث أبى داود الطيالسى، عن الأسود بن شيبان فقرأه عليهم، يعنى: ولم يكن سمعه.
قال ابن عدى فى الضعفاء: وله عن الثورى غير ما ذكرت من البواطيل وعن غيره (٥/ ٢٨٨)، وذكر له أحاديث عدة.
قلت: وذكر ابن حجر كلامًا كثيرًا عن ترجمته فانظرها.
إبراهيم بن هراسة: قال الرازى فى الجرح (٤٧٠): إبراهيم بن هراسة الكوفى الشيبانى أبو إسحاق الأعور، روى عن الثورى، ومغيرة بن زياد، وجبلة بن سليمان.
روى عنه: على بن هاشم بن مرزوق، وإسحاق بن موسى الأنصارى سمعت أبى يقول ذلك، وسمعت أبا زرعة يقول: إبراهيم بن هراسة شيخ كوفى وليس بقوى سمعت أبى يقول: إبراهيم بن هراسة ضعيف متروك الحديث.
(١) قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب (١/ ٢٣٧): إسماعيل بن أبان الغنوى الخياط أبو إسحاق الكوفى.
روى عن: إسماعيل بن أبى خالد، والأعمش، والثورى، ومسعر، ومحمد بن عجلان وغيرهم. وعنه: إبراهيم بن سعيد الجوهرى، وأحمد بن الوليد الفحام، وسليمان الشاذكونى، وأحمد بن عبيد بن ناصح، وإسحاق بن إبراهيم البغوى، وخشيش بن أصرم.
قال البخارى: متروك تركه أحمد والناس.
وقال أبو زرعة وأبو حاتم: ترك حديثه.
وقال الجوزجانى: ظهر منه على الكذب.
قال النسائى: ليس بثقة.
قلت، أى ابن حجر: وقال أحمد: كتبنا عنه عن هشام بن عروة، ثم روى أحاديث موضوعة عن فطر وغيره فتركناه.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات.
وقال ابن أبى خيثمة، عن ابن معين: وضع أحاديث على سفيان لم تكن، وقال مسلم، والنسائى، والعقيلى، والدارقطنى، والساجى، والبزار: متروك الحديث.
وقال العجلى: ضعيف أدركته ولم أكتب عنه شيئًا.
قال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>