للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومنها: سموهم بأحب الأسماء إليهم وكَنّوهم بأحب الكنى إليهم (١)

ومنها.: خير تجارتكم البز وخير أعمالكم الخرز (٢).

ومنها: لو صدق السائل ما أفلح من رده (٣).


(١) لم أقف عليه.
(٢) ذكره العجلونى فى كشف الخفاء (١٢٤١) بلفظ: "خير تجارتكم البز وخير صنائعكم الخز". وقال: قال العراقى لم أقف له على إسناد وذكره صاحب الفردوس من حديث على رضى الله تعالى عنه.
قلت والحديث عند: الشوكانى فى الفوائد المجموعة (١٤٧). تذكرة الموضوعات للفتنى (١٣٥). على القارى فى الأسرار المرفوعة (١٩٢).
قلت: والبز بالفتح نوع من الثياب وقيل الثياب الخاصة من أمتعة البيت، وقيل: أمتعة التاجر من الثياب ورجل بزاز والحرفة البزازة بالكسر والبزة بالكسر مع الهاء الهئية هو حسن البزة ويقال فى السلاح بزة بالكسر مع الهاء وبز بالفتح مع حذفها.
والخز: اسم دابة ثم أطلق على الثوب المتخذ من وبرها والجمع خزوز مثل فلس وفلوس والخزز الذكر من الأرانب والجمع خزان مثل صرد وصردان.
قلت: انظر المصباح المنير (٧٧، ٢٦٠).
(٣) ذكره الزبيدى فى إتحاف السادة المتقين (٤/ ١٧١) وقال: قال العراقي رواه العقيلى في الضعفاء وابن عبد البر فى التمهيد من حديث عائشة قال العقيلى: لا يصح فى هذا الباب شئ وللطبرانى نحوه من حديث أبى أمامة بسند ضعيف.
قلت: أى الزبيدى، ورواه العقيلى أيضًا من حديث ابن عمرو فى الاستذكار لابن عبد البر، روى من جهة جعفر بن محمد عن أبيه عن جده به مرفوعًا ومن جهة يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة مرفوعًا أيضًا بلفظ: "لولا أن السؤال يكذبون ما أفلح من ردهم" وحديث عائشة عند القضاعى بلفظ: "ما قدس" بدل "ما أفلح". قال ابن عبد البر وأسانيدها ليست بالقوية.
قال الحافظ السخاوى وسبقه ابن المدينى فأدرجه فى خمسة أحاديث قال إنه لا أصل لها ثم نقل عن العقيلى ما تقدم أنه لا يصح فى هذا الباب شئ قلت هكذا ذكره الذهبى فى الميزان عنه. وأما قوله وللطبرانى نحوه إلخ فلفظه: "لولا أن المساكين يكذبون ما أفلح من ردهم" وفيه جعفر ابن الزبير وهو ضعيف قاله الهيثمى وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات ونازعه الحافظ السيوطى فى اللآلئ المصنوعة والمعنى لو صدق السائل فى صدق ضرورته وحاجته لما حصل الفلاح والتقديس لراده، وفى الرواية الثانيه تخفيف أمر الرد وعدم الجزم بوقوع التهديد لاحتمال أمرهم كذبًا وصدقًا وذلك أن بعضهم جعل المسألة حرفة سمعت عائشة رضى الله عنها سائلًا يقول من يعشّنى أطعمه الله من ثمار الجنة فعشته فخرج فإذا هو ينادى من يعشّنى فقالت: هذا تاجر مسكين.
قلت: وذكر الحديث السيوطى فى اللآلئ المصنوعة (٢/ ٣٩). والعجلونى فى كشف الخفاء (١/ ١٦١، ٢٢١). الفتنى فى تذكرة الموضوعات (٦١٥). السيوطى فى الدرر المنتثرة فى الأحاديث: (١٣٢). على القارئ فى الأسرار المرفوعة (٢٨٩). وذكره الزبيدى فى الإتحاف أيضًا: (٩/ ٣٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>