وقال مرة لرجل رأى عليه ثيابًا جيدة ليس هذا من آلة طلب الحديث وكان طالب حديث وقال: قال أبو أسامة: سمعت مسعرًا يقول: إن هذا الحديث يصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون؟ . وعلق الذهبى على هذا القول بكلام نفيس فانظر إليه في سير أعلام النبلاء (٧/ ١٦٧). وقال فى (٧/ ١٦٦): وقال ابن عيينة: سمعت مسعرًا يقول: وددت أن الحديث كان قوارير على رأسى فسقطت، فتكسرت. (٢) الأعمش: قال الذهبى فى سير أعلام النبلاء (٦/ ٢٢٦): سليمان بن مهران الإمام شيخ الإسلام شيخ المقرئين والمحدثين أبو محمد الأسدى الكاهلى مولاهم الكوفى الحافظ: أصله من نواحي الرى فقيل ولد بقرية أَمُهْ من أعمال طبرستان فى سنة إحدى وستين وقدموا به إلى الكوفة طفلًا وقيل: حملًا. وقال فى (٦/ ٢٣٤): حدثنا أبو سعيد أخبرنا أبو خالد كنا عند الأعمش فسألوه عن حديث فقال لابن المختار: ترى أحدًا من أصحاب الحديث؟ فغمض عينيه وقال ما أرى أحدًا يا أبا محمد فحدِّث به. حدثنى أبو سعيد الأشج، حدثنى محمد بن يحيى الجعفى عن حفص بن غياث قال: قيل للأعمش أيام زيد: لو خرجت؟ قال: ويلكم! والله ما أعرف أحدًا أجعل عرضى دونه فكيف أجعل دينى دونه؟ ! وقلت: ولم أقف على هذا القول فى ترجمته فى سير أعلام النبلاء. (٣) قال الذهبى فى سير أعلام النبلاء (٧/ ٢٠٢): شعبة بن الحجاج بن الورد الإمام الحافظ أمير المؤمنين فى الحديت أبو بسطام الأزدى العتكى، مولاهم الواسطى عالم أهل البصرة وشيخها سكن البصرة من الصغر ورأى الحسن وأخذ عنه مسائل. وقال فى (٧/ ٢٠٩): حدثنا على بن سهل حدثنا عفان سمعت شعبة يقول: لولا حوائج لنا إليكم ما جلست إليكم. قال عفان كان حوائجه: يسأل لجيرانه الفقراء. وقال: قال حمزة بن زياد الطوسى سمعت شعبة وكان ألثغ، قد يبس جلده من العبادة يقول: لو حدثتكم عن ثقة ما حدثتكم عن ثلاثة. (٤) قال ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل (٨/ ٤٦٦) نصر بن حاجب الخراسانى والد يحيى بن نصر بن حاجب، أصله من نيسابور نزل المدائن ومات بها، روى عن أبى نهيك والعلاء بن =