للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(لأنا بما مع الدجّال أعلم منه، إنّ معه نهرًا (١) من ماء ونهرًا من نار، فالذي ترون أنّه نار ماء، والذي ترون أنّه ماء نار) قال في فتح الباري: هذا يرجع إلى اختلاف المرئي بالنسبة إلى الرَّائي، فإمَّا أن يكون الدجَّال ساحرًا فيخيل الشيء بصورة عكسه، وإمّا أن يجعل الله باطن الجنة التي سخرها للدجال نارًا وباطن النار جنة، وهذا أرجح.


(١) في سنن أبي داود المطبوع: "بحرا".

<<  <  ج: ص:  >  >>