للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ما بعث نبيّ إلّا قد أنذر أمّته الدجّال) استشكل ذلك مع أن الأحاديث قد ثبتت أنه يخرج بعد أمور ذكرت، وأنّ عيسى يقتله بعد أنّ ينزل من السماء ويحكم بالشّريعة المحمدية، والجواب: إنَّه كان وقت خروجه أخفي على نوح ومن بعده، ولم يذكر لهم وقت خروجه، فحذّروا قومهم من فتنته، ويؤيّده قوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (أن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم) فإنَّه محمول على أن ذلك كان قبل أن يبيّن له وقت خروجه

<<  <  ج: ص:  >  >>