للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(توضّأ على خفّيه) أي: مسح عليهما.

(حتى نجد الناس) يجوز رفع "نجد" ونصبه على حدّ قوله تعالى: {وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ} لأنّه حكاية حال ماضية.

(قال لهم قد أصبتم أو قد أحسنتم) زاد الشافعي في روايته "يغبطهم أن صلّوا الصّلاة لوقتها".

(في ركبه) روي بسكون الكاف وجرّ الباء وبعدها ضمير عائد على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبفتح الكاف والباء بعدها تاء تأنيث، قال الشيخ وليّ الدّين: "وهذه الثانية رواية الخطيب".

(فادّرعها ادّراعًا) بتشدبد الدّال المهملة، قال الخطّابي: معناه أنّه نزع ذراعيه عن الكمّين وأخرجهما من تحت الجبّة، ووزنه افتعل من ادّرع (١) إذا مدّ ذراعيه كما يقال ادّكر بالمهملة من ذكر بالمعجمة. وقال الهروي: أَذْرع بفتح الهمزة وسكون الذال المعجمة، أي: أخرج. وصدّر به في النهاية كلامه.

(أهويت إلى الخفين) أي: ملت إليهما وسقطت إلى جهتهما.


(١) كذا في أوب، وفي ج: "اذرع"، وفي معالم السنن للخطابي: "ذرع".

<<  <  ج: ص:  >  >>