للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(فلمّا رأى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أراد أن يتأخّر فأومأ إليه أن يمضي) قال النووي في شرح مسلم: الفرق بين بقاء عبد الرحمن في صلاته وتأخّر أبي بكر حتّى تقدّمه النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنّه في قضية عبد الرحمن كان قد ركع ركعة فترك النبي - صلى الله عليه وسلم - التقدّم لئلّا يختلّ ترتيب صلاة القوم بخلاف قضية أبي بكر.

(قال أبو داود: أبو سعيد الخدري وابن الزبير وابن عمر يقولون من أدرك الفرد من الصلاة) أي: صلّى مع الإمام ركعة أو ثلاث ركعات لكونه مسبوقًا. (عليه سجدتا السهو) مدرك ذلك كونه أتى بقعود زائد على صلاته متابعة للإمام، قال ابن المنذر وروي ذلك أيضًا عن عطاء وطاوس ومجاهد وبه قال إسحاق.

(سمع أبا عبد الله عن أبي عبد الرحمن) قال الشيخ وليّ الدّين: لا

<<  <  ج: ص:  >  >>