لأنّه لو اقتصر على المشي احتمل أنّ المراد وجود شيء من المشي ولو في الطريق، فنفى ذلك الاحتمال وبيّن أنّ المراد مشى في جميع الطريق ولم يركب في شيء منها. قال: وأمّا قوله: (ودنا من الإمام فاستمع) فهما شيئان مختلفان، قد يستمع ولا يدنو من الخطيب، وقد يدنو ولا يستمع، فندب إليهما جميعًا. قال: وقوله: (ولم يلغ) معناه لم يتكلّم، لأن الكلام حال الخطبة لغو، وقال الأزهري: معناه استمع الخطبة ولم يشتغل عنها بغيرها. انتهى.
(تخطّى) قال النووي غير مهموز.
(كان يغتسل من أربع من الجنابة ويوم الجمعة ومن الحجامة ومن غسل الميّت) قال الخطّابي: قد يجمع اللّفظ قرائن الألفاظ (١) والأسماء