(قفل من غزوة خيبر) أي: رجع، قال في النهاية: وقد يقال للسفر: قفول في الذهاب والمجيء، وأكثر ما يستعمل في الرجوع.
(أدركنا) بفتح الكاف. (الكرى) أي: النوم.
(عرّس) قال في النهاية: التعريس نزول المسافر آخر الليل نزلة للنوم والاستراحة.
(إِكلأ) بالهمز، أي: احْفط واخرس.
(ففزع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) بكسر الزاي وعين مهملة، قال الخطّابي: معناه: انتبه من نومه.
(فاقتادوا رواحلهم) قال في النهاية: قاد البعير واقتاده بمعنى جرّه خلفه.
(أقم الصلاة للذكْرى) هو بلام الجرّ ثمّ لام التعريف وآخره مقصور، قراءة شاذّة، ووهم من رواه "لذِكري" بلام الجرّ وياء الإضافة على القراءة المشهورة، فإنّها لا تعطي هذا المعنى الذي هو من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها.