للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جابر بن عبد الله، قال الحافظ ابن حجر: والظاهر أنّه أبو كبشة الأنماري.

وقد نبّهت على هذا الاستدراك في الكتاب الذي اختصرت فيه الموضوعات وهو اللآلئ المصنوعة، وفي النّكت البديعات (١) على الموضوعات بأبسط من هذا، ويذكر في التعليق الذي على الترمذي زيادة على هذا ليختصّ كلّ تعليق من التعاليق التي لي على الكتب العشرة بقسط من زيادة وهي الموطأ ومسند الشافعي والكتب الستّة والشمائل ومسند أبي حنيفة.

(ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك) أي: أعطيك، قال الطيبي: أعاد المتون بألفاظ مختلفة تقريرًا للتأكيد، وتوطئة للاستماع إليه.

(ألا أفعل بك عشر خصال) قال الأشرفي في شرح المصابيح: عشر مفعول تنازعت فيه الأفعال قبله، ومعنى قوله أفعل بك عشر خصال، أصيّرك (ذا) (٢) عشر خصال والمراد بها التسبيحات لأنّها فيما سوى القيام عشر عشر. وقال الطيبي: معناه ألا آمرك بما إن فعلته تصير ذا عشر خصال والعشر سبب للمغفرة.

(غفر الله لك ذنبك أوّله وآخره) أي: مبدأه ومنتهاه، وهو بدل من ذنبك.

(قديمه وحديثه) أي: ما قدم عهده وما حدث.


(١) في ج: " البديعيات".
(٢) في أ: "ذات".

<<  <  ج: ص:  >  >>