للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:
رقم الحديث:

٤٣٤١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "مَا مِنكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلا له مَنْزِلَانِ: مَنْزلٌ فِي الجَنَّةِ، وَمَنْزِلٌ فِي النَّارِ، فَإِذَا مَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ وَرِثَ أَهْلُ الجَنَّةِ مَنْزِلَهُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ﴾ [المؤمنون: ١٠] " (١).

آخره، فرغت منه يوم الأحد ثامن عشر من شهر رمضان من سنة إحدى وتسعين وسبعمائة، وابتدأت فيه في أوائل رجب من السنة أحسن الله يقضيها، وتخلل بين الابتداء والفراغ فوق ثلاثين يومًا من غير عمل لضعف أصابني وبطالة أيضًا.

الحمدُ لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمدٍ وآله وصحبه وسلم وحسبنا الله ونعم الوكيل

علقه إبراهيم سبط ابن العجمي طلبًا للفائدة أحسن الله خاتمتَهُ بمحمد وآله وصحبه (٢)


(١) في آخر نسخة الملك المحسن: وافق الفراق من نسخه عشية السبت سادس صفر سنة إحدى وستمائة. كتبه العبد الفقير إلى الله تعالى أحمد بن عبد الخالق بن محمد بن هبة الله بن أبي هشام القرشي الشافعي الدمشقي، حامدا لله، ومصليا على سيد المرسلين محمد النبي وعلى آله وأصحابه أجمعين. غفر اللهُ له ولوالديه وللمسلمين أجمعين.
(٢) هذا من التوسل الممنوع، فليتنبه.

<<  <  ج: ص: