فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، تَفْعَلُ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَل، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَل فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَل فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً". [د:١٢٩٧].
١٩١ - بَاب مَا جَاءَ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ
١٣٨٨ - حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ عِلي الخلالُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَاوِيةَ بْنِ عَبْدِ اللَّه بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَليِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله: "إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلهَا وَصُومُوا يَومَهَا، فَإِنَّ اللَّه تَعَالَى يَنْزُل فِيهَا لِغُرُوب الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُوُل: أَلا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ، أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ، أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ، أَلا كَذَا أَلا كَذَا، حَتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ".
١٣٨٨ - قوله: "أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ": هو أبو بكر بن عبد اللَّه بن أبي سبرة، ضعَّفه البخاري.
وروى عبدُ اللَّه وصالح ابنا أحمد عن أبيهما قال: كان يضع الحديث.
وقال النسائي: متروك.
وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء.
وفيه كلام غير ذلك، وقد ذكر له الذهبي في الميزان عنه أحاديث أنكرت عليه منها حديث نصف شعبان المذكور هنا (١).
(١) ميزان الاعتدال ٧/ ٣٤٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute