للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٠ - بَاب مَا جَاءَ فِي الغُسْلِ يَوْمَ الجُمُعَةِ

١٠٨٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ المُبَارَكِ، عَنِ الأوْزَاعِيِّ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، حَدَّثَنِي أَبُو الأشْعَثِ، حَدَّثَنِي أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: "مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، وَبَكَّرَ وَابْتكَرَ،

٨٠ - بَاب مَا جَاءَ فِي الغُسْلِ يَوْمَ الجُمُعَةِ

١٠٨٧ - قوله: "مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ": الحديث: ذهب كثير من الناس الى أن "غسّل" أراد به المجامعة قبل الخروج إلى الصلاة؛ لأن ذلك يجمع غض الطرف في الطريق، يقال: غسّل الرجل امرأته بالتشديد والتخفيف إذا جامعها، وقد روي مخففًا.

وقيل: أراد غسل غيره واغتسل هو؛ لأنه إذا جامع زوجته أحوجها إلى الغسل.

وقيل: أراد بغسّل غسل أعضاءه للوضوء ثم يغتسل للجمعة.

وقيل: هما بمعنى واحد وكرره للتأكيد.

ورأيت في كلام من تكلم على المهذب أنه: "عسّل" بالعين المهملة، وذكر معناه، وأظنه قال (١).

قوله: "وَبَكَّرَ وَابْتكَرَ": "بكر" أي أتى الصلاة في أول وقتها.


(١) ينظر هذا القول وتوهينه: المجموع شرح المهذب ٤/ ٤٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>