٢١ - بَاب مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا رَأَى السَّحَابَ وَالمَطَرَ
٣٨٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ المِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ المِقْدَامِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا رَأَى سَحَابًا مُقْبِلًا مِنْ أُفُقٍ مِنَ الآفَاقِ تَرَكَ مَا هُوَ فِيهِ وَإِنْ كَانَ فِي صَلَاتِهِ حَتَّى يَسْتَقْبِلَهُ، فَيقُولُ: "اللهمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أُرْسِلَ بِهِ"، فَإِنْ أَمْطَرَ قَالَ: "اللهمَّ سَيْبًا نَافِعًا" مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، وَإِنْ كَشَفَهُ اللهُ ﷿ وَلَمْ يُمْطِرْ حَمِدَ اللهَ عَلَى ذَلِكَ. [رَ: ٣٨٩٠، ٣٨٩١، خ: ٣٢٠٦، م: ٨٩٩، ت: ٣٢٥٧].
وقيل: من الشذوذ بعد الجماعة، وقيل: من القلة بعد الكثرة.
كارَ عمامته إذا لفَّها على رأسه فاجتمعت، وحارها إذا نقضها فافترقت.
وقيل: حارَ إذا رجع عن أمر جميل كان عليه.
ووهَّم بعضهم رواية النون، وقيل: معناها رجع إلى الفساد بعد النقص، أي: بعد أن كان على الخير مما رجع إليه (١).
٣٨٨٩ - قوله: "مِنْ أُفُقٍ مِنَ الآفَاقِ": إلى جهة من الجهات.
قوله: "اللهمَّ سَيْبًا": هو بالسين المهملة، وروي في غير هذا المكان بالصاد وتشديد المثناة تحت فيهما.
(١) مطالع الأنوار ٢/ ٣٦٣ - ٣٦٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute