للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَاتَلَ اللهُ سَمُرَةَ أَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: "لَعَنَ الله اليَهُودَ؛ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ

الشُّحُومُ فَجَمَلُوهَا فَبَاعُوهَا"؟. [خ: ٢٢٢٣، م: ١٥٨٢، س: ٤٢٥٧].

٨ - بَاب الخَمْر يُسَمُّونَهَا بِغَير اسْمِهَا

٣٣٨٤ - حَدَّثَنَا العَبَّاسُ بْنُ الوَلِيدِ الدِّمَشْقِيُّ قالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ القُدُّوسِ قالَ: حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ البَاهِليِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "لا تَذْهَبُ اللَّيَالِي وَالأيامُ حَتَّى تَشْرَبَ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي الخَمْرَ، يُسَمُّونَهَا بِغَير اسْمِهَا".

وقيل: الذي باعها غيره، وقد ذكرت الجواب عن قوله في تعليق على البخاري في مكانه، وكلام الناس في ذلك، والله أعلم.

قوله: "فَجَمَلُوهَا": أي أذابوها، يقال: جملت الشحم وأجملته، إذا أذبنه واستخرجت دهنه، وجملتُ أفصح من أجملت.

٨ - بَاب الخَمْر يُسَمُّونَهَا بِغَير اسْمِهَا

٣٣٨٤ - قوله: "حَتَّى تَشْرَبَ فِيهَا طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي الخَمْرَ، يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا": كذا في الحديث الآخر الآتي: "يَشْرَبُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الخَمْرَ بِاسْمٍ يُسَمُّونَهَا إِياهُ": لعل، والله أعلم، المراد بهذه طائفة من بني أمية؛ أنهم كانوا أول من اتخذ المطبوخ من عصير العنب، وسموه الباذَق، لينقلوه عن اسم الخمر، وكل مسكر خمر، والاسم لا ينقله عن معناه الموجود فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>