للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣ - بَاب رَدّ السَّلامِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ

٣٦٩٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيمَانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ فَقُولُوا: وَعَلَيْكُمْ". [خ:٦٢٥٨، م: ٢١٦٣، د: ٥٢٠٧، ت: ٣٣٠١].

١٣ - بَاب رَدّ السَّلامِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ

٣٦٩٧ - قوله: "فَقُولُوا: وَعَلَيْكُمْ": كذا بالواو في أصلنا، وكذا رواه عامة المحدثين بها، وكان سفيان بن عُيينة يرويه بحذفها.

قال الخطابي: وهو الصوابُ؛ وذلك أنه إذا حذف الواو صار قولهم الذي قالوه نفسه مردودًا عليهم، وإدخال الواو يقع به الاشتراك؛ لأن الواو حرف العطف والجمع بين الشيئين.

و"السام" فسَّروه بالموت (١)، انتهى.

قال النووي: والصواب أن إثبات الواو وحذفها جائز، كما صحت به الروايات، وأن الواو أجودُ كما هو الأكثر، ولا مفسدة فيه؛ لأن السام الموت وهو علينا وعليهم، ولا ضرر في الواو (٢).


(١) معالم السنن ٤/ ١٥٤.
(٢) شرح صحيح مسلم للنووي ١٤/ ١٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>