للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢ - بَاب مَا جَاءَ فِي السَّحُورِ

١٦٩٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكةً". [خ:١٩٢٣، م: ١٠٩٥، ت:٧٠٨، س:٢١٤٦].

١٦٩٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَالقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ".

الشاتم عن شتمه، أو بقلبه، والأظهر الأول؛ لأن لا ينكف المشاتِم بقول المشاتَم بقبله، ووجه الثاني: خوف الرياء.

لا جرم فرّق بعضُ الشافعية بين الفرض والنفل، والله أعلم.

٢٢ - بَاب مَا جَاءَ فِي السَّحُورِ

١٦٩٢ - قوله: "فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً": السحور بالفتح اسم ما يؤكل في السحر، ومثله الفَطور اسم ما يفطر عليه.

وبالضم اسم الفعل، وأجاز بعضهم أن يكون اسم الفعل بالوجهين، والأول أكثر وأشهر.

وقيل: الصواب في قوله: "فإن في السحور بركة" بالضم؛ لأنه بالفتح الطعام والبركة، والأجر والثواب في الفعل لا في الطعام.

<<  <  ج: ص:  >  >>