كل هذا وطئ المرضع، وقيل: وطئ الحامل، يقال: أغال الرجل ولده، والاسم الغَيل والإغالة والإغيال، وعلة ذلك ما يُخشى من حملها فترضعه، فهو الذي يضرُّ به في لحمه وقوته (١).
والأطباء يقولون: إن ذلك اللبن داء، والعرب تكرهه وتتقيه، والله أعلم.
قوله:"هُوَ الوَأْدُ الخَفِيُّ": الوأد بالهمز الساكن، دفن البنت وهي حية، وكانت العرب تفعله خشية الإملاق، وربما فعلوه خوف العَار، والمؤودة البنت المدفونة حية.