وذكر البخاري عن علي أنها كمثل القطائف يضعونها على الرحال.
وذكر عن بُريدة أنها جلود السباع.
قال: وهذا عندي وهم، إنما يجب أن يرجع هذا على تفسير النمور.
قال: وقال غيره: هي أغشية السروج من الحرير.
وقال النضر: هي مرفقة محشوة ريشًا أو قطنًا، تجعل في وسط الرحل.
والميثرة أيضًا: الحَشيَّة، وهي الفراش المحشو، ياؤها منقلبة عن واو، وأصلها الوثارة، وهي اللِّين والوطاءة.
وقد قيل في جمعها: مواثر على الأصل (١)، انتهى.
٤٧ - بَاب رُكُوب النُّمُورِ
٣٦٥٥ - قوله:"حَدَّثَنِي عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ الحِمْيَرِيُّ": الأولى بالمثناة تحت وفي آخره معجمة، والثاني بالموحدة وفي آخره مهملة؛ وهو عياش بن عباس القتباني، فاعلمه.