للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَنْ أَعْطَى مِلحًا فَكَأنَّمَا تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَا طَيَّبَتْ تِلكَ المِلحُ، وَمَنْ سَقَى مُسْلِمًا شَرْبَة مِنْ مَاءٍ، حَيْثُ يُوجَدُ المَاءُ، فكَأنَّمَا أَعْتَقَ رَقَبَةً، وَمَنْ سَقَى مُسْلِمًا شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ، حَيْثُ لَا يُوجَدُ المَاءُ، فكَأنَّما أَحْيَاهُ".

١٧ - إِقْطَاعُ الأَنْهَارِ وَالعُيُونِ

٢٤٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ العَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَلقَمَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ قالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي ثَابِتُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ،

قوله: "بِجَمِيعِ مَا طَيَّبَتْ تِلكَ المِلحُ": كذا في أصلنا: "طيبت" وعليه "صح"، و"تلك"، و"الملح" مذكر، كذا في الصحاح، فإنه قال: الملح معروف (١)، فوصفه بصفة الذكورة.

لكن في كتاب شيخنا مجد الدين الفيروزأبادي ما لفظه: الملح بالكسر "م" ويعني بالميم أي معروف، وكذا ذكر ذلك في خطبة الكتاب، ثم قال: وقد يذكر (٢)، فعنده الأرجح فيه التأنيث، وعليه يتمشى ما في الكتاب، والله أعلم.

١٧ - إِقْطَاع الأَنْهَارِ وَالعُيُونِ

٢٤٧٥ - قوله: "ابن حَمَّالٍ": هو بحاء مهملة مفتوحة ثم ميم مشددة وفي آخره لام.


(١) الصحاح ١/ ٤٢٩.
(٢) القاموس المحيط ص ٣٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>